«فولكس فاجن» تواجه أزمة جديدة فى إنتاج طراز Golf E
أوتو العربأزمة جديدة قد تواجه صانعى السيارات فى ألمانيا إن لم يكن جميع شركات السيارات فى العالم؛ أكبر مصنع سيارات فى ألمانيا ”فولكس فاجن”، تكافح لتلبية الطلب القوى على طراز ”Golf e” بسبب نقص ”خلايا البطاريات” ومكونات أشباه الموصلات و الرقائق الإلكترونية، حسبما قال رئيس العمال فى شركة ”فولكس فاجن” لصحيفة ألمانية.
لدى ”فولكس فاجن” الكثير من الطلبات على طراز ”جولف” الهجين لشرائها تقريبا أكثر من 93 ألف طلب، وهو ما يترجم إلى حجم إنتاج لأكثر من 4 أشهر، كما قال ”بيرند أوسترلوه” ممثل العمال فى مجلس إشراف مجموعة ”فولكس فاجن”.
أثبتت المتغيرات الهجينة أنها تحظى بشعبية خاصة وكبيرة بين العملاء وتمثل 60% من الطلبات فى ألمانيا، و 40% فى جميع أنحاء أوروبا، كما صرح ”بيرند أوسترلوه” لصحيفة ألمانية.
وحذرت ”فولكس فاجن” فى ديسمبر الماضى من أن النقص فى مكونات أشباه الموصلات سيعطل الإنتاج، وانتشرت هذه الأزمة بين صانعى السيارات وضربت صناعة السيارات فى العالم، وعطلت إنتاج مليون سيارة حتى الأن حسب الإحصاءات الأخيرة.
اقرأ أيضاً
- سكودا تطلق نموذجا جديدا لكروس كوشاك بالهند
- تعاون بين فولكس فاجن ومايكروسوفت لتطوير القيادة الذاتية الآمنة
- فولكس فاجن تنافس أمازون في تحديث برمجيات السيارات ذاتية القيادة
- «فولكس فاجن» تخفض إنتاجها بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية
- «تويوتا» تعود لأمجادها بعد 5 سنوات وتحصد لقب الأعلى مبيعا في العالم
- تويوتا تتفوق على فولكس فاجن الألمانية بمبيعات 2020
- أزمة «الرقائق الإلكترونية» تتسبب في زيادة أسعار السيارات عالميا
- غرامة 100 مليون يورو على فولكس فاجن بسبب الانبعاثات
- أسباب فرض الاتحاد الأوروبي غرامات مالية على فولكس فاجن
- فولكس فاجن تكشف عن سيارة كهربائية جديدة بمواصفات عالية الأداء
- شانجن الصينية تتحدى أودي وفولكس فاجن بسيارة دفع رباعي
- أزمة «الرقائق الإلكترونية» تضرب صناعة السيارات الألمانية
وقالت «فولكس فاجن» إنها تتوقع استمرار نقص الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات فى الربع الثانى من العام، وتقدر شركة الاستشارات ”AixPartners” أن الأزمة العالمية فى نقص الرقائق الالكترونية قد تكلف شركات صناعة السيارات 61 مليار دولار فى خسائر المبيعات هذا العام 2021.
الجدير بالذكر، أنه فى آواخر يناير الماضى، قالت ”فولكس فاجن” إنها تعمل على تعديل خطوط التجميع بسبب نقص أشباه الموصلات والرقائق الالكترونية، التي أصبحت قضية سياسية منذ أن كتب وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير إلى نظيره التايواني لطلب المساعدة في معالجته.
وألغت شركات صناعة السيارات في أوائل العام الماضي طلبات الشركات المصنعة للرقائق، تحسبا لانخفاض حاد في المبيعات، مما دفعهم إلى التحول إلى توفير الطلب المتزايد من مصنعي الإلكترونيات الاستهلاكية.