الخميس 28 مارس 2024 10:41 مـ
أوتو العرب
  • أوتو العرب | أكبر موقع عربي متخصص في السيارات
  • أوتو العرب | أكبر موقع عربي متخصص في السيارات
  • أوتو العرب | أكبر موقع عربي متخصص في السيارات

الإطارات وبطاريات

”الكاميرات” تقتحم عالم شركات السيارات الكبرى بدلا من ”المرايات”

أوتو العرب

تقتحم الكاميرات عالم السيارات بقوة و ذلك بديلا للمرايا التقليدية، لتوفير المزيد من السلامة والأمان أثناء القيادة.

وقامت الشركات العالمية بتجربة هذه التقنيات منذ فترة طويلة خاصة فى الموديلات الاختبارية

وأشار خبير السيارات الألماني "رالف فاجين كنيشت" إلى سيارة الأبحاث F200 Imagination، التي فاجأت العالم بكاميرات وشاشات بدلا من المرايا خلال عام 1996.

كما أرجع خبير السيارات الألماني "كريستيان بولمان "ذلك إلى أن المهندسين الألمان كانوا يحاولون خفض معدل استهلاك الوقود للمحرك سعة واحد لتر، ولذلك تم استبدال المرايا بالكاميرات للحد من معامل السحب.

ولنفس السبب اعتمدت شركة أودى في سيارتها الكهربائية E-Tron على الكاميرات بدلا من المرايا،و ذلك نظير تكلفة إضافية يحصل صاحب السيارة على اثنتين من كاميرات الفيديو، تبرزان من الجسم الخارجى للسيارة مثل مستشعر الحشرات، ويتم نقل صورتهما إلى شاشتين على الأبواب.

وبالإضافة إلى ذلك، تعمل المرايا الافتراضية على تسهيل عمليات المناورة، نظرا لأن منظور الرؤية يتغير حسب موقف القيادة.

كما أوضح" أندرياس لوبيك" المتحدث الإعلامة بأسم شركة لكزس، أن أهمية المرايا الرقمية تعمل على أمان وسلامة القيادة والتى يتم تجهيزها بكاميرات الفيديو من الخارج وشاشات من الداخل.

وعلى العكس من المرايا الميكانيكية، فإن كاميرات الفيديو يتم ضبطها دائما بشكل سليم وتعرض صورة مثالية فى مختلف المواقف سواء كان ذلك فى الليل أو في الضباب أو المطر أو تحت أشعة الشمس الساطعة، علاوة على إمكانية إظهار الإشارات التحذيرية أو خطوط الموضع.

ولا يقتصر استعمال كاميرات الفيديو على المرايا الجانبية فحسب، بل يتم استعمالها أيضا بدلا من مرآة الرؤية الخلفية (المرآة الداخلية) بشكل متزايد، مثل سيارات أوبل Ampera-E ورينج روفر Evoque أو لاند روفر Defender.

وهنا يمكن للمستخدم التحويل بين التقنية التقليدية وصورة الكاميرا بضغطة زر، وبذلك تتحول المرآة إلى شاشة توضح للسائق ما تراه عدسة الكاميرا على سطح الحيز الخلفي للسيارة، وبالتالي ينعم السائق برؤية واضحة عند المناورة، حتى إذا كان صندوق الأمتعة ممتلئا عن آخره، أو تعذر الرؤية خلف السيارة بسبب رؤوس الركاب فى الخلف.